الزهري منها ما رواه مسلم في الطلاق عن إسحاق بن إبراهيم وابن عمر والترمذي عن عبد الحميد ثلاثتهم عن عبد الرزاق عن معمر به وقد روي من غير وجه عن ابن عباس واخرجه البخاري ومسلم أيضا من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن جبير عن ابن عباس قال قلت ياأمير المؤمنين من المرأتان اللتان قال الله وإن تظاهرا عليه قال عائشة وحفصة وساق الحديث بطوله ومنهم من اختصر
طريق أخرى قال مسلم في الطلاق ايضا حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك بن الوليد أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن تؤمربالحجاب فقلت لأعلمن ذلك اليوم فذكر الحديث في دخوله على عائشة وحفصة ووعظه إياهما إلى أن قال فدخلت أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أسكفة المشربة فناديت فقلت يا رباح استأذنلي على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو ما تقدم إلى أن قال فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من أمر النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون يصدق قولي ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وأن تظاهرا عليه فإن الله هم مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعدج ذلك ظهير فقلت أطلقتهن قال لا فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى