للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن قد رأيت من رآه عمر وغيره ولست أحب أن أفتح هذا الباب على نفسي لا أحب أن أكون قاضيا أو مفتيا ثم سأله هرم أن يتلو عليه شيئا من القرآن فتلى قوله تعالى إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم ثم قال ياهرم بن حيان مات أبوك ويوشك أنت تموت فإما إلى جنة وإما إلى نار ومات آدم وماتت حواء ومات إبراهيم وموسى ومحمد عليهم السلام ومات أبو بكر خليفة المسلمين ومات أخي وصديقي وصفيي عمر واعمراه واعمراه قال وذلك في آخر خلافة عمر قال قلت يرحمك الله إن عمر لم يمت قال بل إن ربي قد نعاه لي وقد علمت ماقالت وأنا وأنت غدا في الموتى ثم دعا بدعوات خفيفات وذكر بقية القصة وقال عبد الله بن أحمد حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن عياش حدثنا ضمرة عن إصبغ بن زيد قال إنما منع أويسا أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم برص نابه وقال عبد الله حدثنا علي بن حكيم أخبرنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أيكم أويس القرني قال قلنا نعم وما تريد منه قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أويس القرني خير التابعين بإحسان وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي رضي الله عنهم أجمعين وقال أبو نعيم حدثني أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي وعبيد الله بن عمر قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عبد الله بن الأشعث بن سوار عن محارب بن دثار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أفتحنا من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العري يحجزه إيمانه أن يسأل الناس منهم أويس القرني وفرات بن حيان قال عبد الله وحدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال إن كان أويس القرني ليتصدق بثيابه حتى يجلس عريانا لا ما يروح فيه إلى الجمعة وقال أبو زرعة الرازي حدثنا سعيد بن أسد بن موسى حدثنا ضمرة بن ربيعة عن أصبغ بن يزيد قال كان أويس القرني إذا أمسى يقول هذه ليلة الركوع فيركع حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>