للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابنه عبد الله في زيادات المسند (١/ ١٤٣)، وعبد الرزاق (٣/ ٦٣/ ٤٨٠٦)، والسري بن يحيى في حديثه عن شيوخه عن الثوري (٦٢ و ٦٤)، والبزار (٢/ ٢٦٣/ ٦٧٥)، وأبو يعلى (١/ ٤٥٨/ ٦٢٢)، والدارقطني (٢/ ٨١)، والبيهقي (٣/ ٥٠)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٤٨/ ٨٧٢).

(٢ - ٥) - وأما حديث اسرائيل، والجراح بن مليح، ومعمر بن راشد، وخالد بن مهران الحذاء [وهو غريب من حديثه]:

فرواه إسرائيل [وعنه: وكيع بن الجراح، وروح بن عبادة، وعبيد الله بن موسى، وحسين بن محمد]، والجراح بن مليح، ومعمر بن راشد، وخالد الحذاء [وفي الإسناد إليه: عبد الغفار بن عبد اللّه بن الزبير أبو نصر: محدث موصلي معروف، روى عنه أبو يعلى الموصلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، والحسن بن علي المعمري الحافظ، وعلي بن عبد العزيز البغوي الحافظ، وأهل الموصل، مكثر عن علي بن مسهر، ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره ابن عدي فيمن لقنوه فلُقِّن، فذكر له حديثًا كان قد تلقنه، ثم رجع عنه. الجرح والتعديل (٦/ ٥٤)، الثقات (٨/ ٤٢١)، الكامل (١/ ٣٢)، تالي تلخيص المتشابه (٢/ ٥٦٩)، بيان الوهم (٤/ ٦١ - ٦٢)، تاريخ الإسلام (١٨/ ٣٣٤)، التلخيص (٤/ ٥٦)]:

عن أبي إسحاق، قال: سمعت عاصم بن ضمرة، يحدث عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، عن النبي - رضي الله عنه -، بنحوه مطولًا.

أخرجه ابن ماجه (١١٦١)، وأحمد في المسند (١/ ٨٥ و ١٤٣)، وفي العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٠٩/ ٢٢٤)، وعبد الرزاق (٣/ ٦٣/ ٤٨٠٦) و (٣/ ٦٤/ ٤٨٠٧)، والبزار (٢/ ٢٦٤/ ٦٧٦)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٦٥/ ٣٤١٥)، والبيهقي (٣/ ٥١)، وعبد الغني المقدسي في أخبار الصلاة (٦٥)، والضياء في المختارة (٢/ ١٤٣/ ٥١٤).

قال وكيع: وقال أبي: قال حبيب بن أبي ثابت: يا أبا إسحاق ما أُحب أن لي بحديثك هذا ملء مسجدك ذهبًا.

° تنبيه: وقع في رواية البيهقي من طريق إسرائيل: "وقلما يداوم عليها"، وهي شاذة، والمحفوظ كما تقدم في رواية الثوري: وقلَّ من يداوم عليها، وهكذا وجدتها أيضًا من طريق إسرائيل عند عبد الغني المقدسي، ويؤيده أول السياق حيث قال: فقال: إنكم لا تطيقونه، قال: قلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما أطقنا، فلو كان لا يداوم عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكيف لا يطيقونها إذا فعلوها على تيسر الطاقات، وخلو الأوقات؟ وقوله في بعض الروايات: ومن يطيق ذلك؟ قرينة دالة على مداومته عليها، أما لو أنه - صلى الله عليه وسلم - كان قلما يداوم عليها، وإنما يفعلها عند النشاط ونحو ذلك؛ لما كان في ذلك مشقة، ولما كان لعبارته معنى في عدم إطاقته، والله أعلم.

٦ - وأما حديث أبي الأحوص:

فقد رواه أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: قال ناس من

<<  <  ج: ص:  >  >>