إليه رجل، فقال: أين مدخلي يا رسول الله؟ قال:((النار)) . فقام عبد الله ابن حذافة فقال: من أبي يا رسول الله؟ فقال:((أبوك حذافة)) . قالت أمه: ما سمعت بابن أعق منك، أأمنت أن تكون أمك قارفت ما يقارف نساء الجاهلية فتفضحها على أعين الناس؟! فقال: والله؛ لو ألحقني بعبد أسود؛ للحقت به.
- (٢/٩٨٥) .
- صحيح.
رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي؛ بألفاظ مختلفة، وانفرد مسلم بذكر الشق الآخر منه، وهو ما جرى بين عبد الله بن حذافة وأمه رضي الله عنهما.
انظر:((جامع الأصول)) (٢/١٢٢) .
٣١٥ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو غضبان، محمارٌّ وجهه، حتى جلس على المنبر، فقام إليه رجل، فقال: أين أنا؟ قال:((في النار)) . فقام آخر، فقال: من أبي؟ فقال:((أبوك حذافة)) . فقام عمر بن الخطاب، فقال: رضينا بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيَّاً، وبالقرآن إماماً، إنا يا رسول الله حديثو عهد بجاهلية وشرك، والله أعلمُ من آباؤنا. قال: فسكن غضبه، ونزلت هذه الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ... } الآية.
- (٢/٩٨٥) .
- صحيح بما قبله.
رواه: ابن جرير من طريق عبد العزيز بن أبان الأموي.
انظر:((تفسير الطبري)) (١١/١٠٣ - شاكر) . وانظر: ما قبله.