٨٦٤٧ - حَدِيثٌ (خز حم) : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنَ الأَنْصَارِ إِذْ رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ ... الْحَدِيثَ. خز فِي التَّوَكُّلِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْهُ، بِهِ. قَالَ مَعْمَرٌ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: أَكَانَ يُرْمَى بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ: وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ [سورة: الجن، آية ٩] الآيَةَ. قَالَ: غُلِّظَتْ وَشُدِّدَ أَمْرُهَا حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا سَمِعَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ نَاسٍ مِنَ
⦗٦٣٥⦘ الأَنْصَارِ، وَسَتَأْتِي طُرُقُهُ فِي تَرْجَمَتِهِ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ، فِي الْمُبْهَمَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute