١٠٦٦٤ - حَدِيثٌ (خز الدَّوْلابِيُّ الْبَيْهَقِيُّ قط) : " مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ".
⦗١٢٤⦘ خز فِي الْحَجِّ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الأَحْمَسِيِّ , ثنا مُوسَى بْنُ هِلالٍ الْعَبْدِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ , بِهِ. وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ، وَإِمَامِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْكُوفَةِ , كِلاهُمَا عَنْ مُوسَى بْنِ هِلالٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ نَافِعٍ , بِهِ. قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: أَنَا أَبْرَأُ مِنْ عُهْدَةِ هَذَا الْخَبَرِ. وَرِوَايَةُ الأَحْمَسِيِّ أَشْبَهُ. كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَجَلَّ وَأَحْفَظَ مِنْ أَنْ يَرْوِيَ مِثْلَ هَذَا الْمُنْكَرِ , فَإِنْ كَانَ مُوسَى بْنُ هِلالٍ هَذَا لَمْ يَخْلِطْ , فَمَنْ قَوَّى أَحَدَ الْعُمَرْيِن؟ فَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ , فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ؛ فَإِنِّي لا أَشُكُّ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ , بِهَذَا الإِسْنَادِ , لَيْسَ فِي السَّمَاعِ. بَوَّبَ عَلَيْهِ بَابَ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنْ ثَبُتَ الْخَبَرُ , فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْهُ. قُلْتُ: وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ فِي الْكُنَى، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ , ثنا مُوسَى بْنُ هِلالٍ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ نَافِعٍ , بِهِ. فَهَذَا قَدْ رَفَعَ الإِشْكَالَ , وَتَعَيَّنَ أَنَّهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُكَبِّرِ الضَّعِيفِ , وَكَانَ مُوسَى بْنُ هِلالٍ هُوَ الَّذِي كَانَ يَهِمُ فِيهِ. وَاللَّهُ
أَعْلَمُ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ: مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الدَّقَّاقِ وَكَانَ نَيْسَابُورِيَّ الأَصْلِ سَكَنَ بِبَغْدَادَ , ثنا مُوسَى بْنُ هِلالٍ , بِهِ. وَقَالَ: هَذَا مُنْكَرٌ عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ لَمْ يَأْتِ بِهِ غَيْرُ مُوسَى بْنِ هِلالٍ. قط فِيهِ: ثنا الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ , ثنا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute