١١٧٠٢ - حَدِيثٌ (خز ت جا طح حم ابْنُ الأَعْرَابِيِّ الْكَتَّانِيُّ الطَّبَرَانِيُّ) : أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْوُضُوءِ؟ فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثَلاثًا ثَلاثًا، فَقَالَ: " مَنْ زَادَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ، أَوِ اعْتَدَى وَظَلَمَ ". خز فِي الطَّهَارَةِ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْهُ، بِهِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ يُوِصِّلْ هَذَا الْخَبَرَ غَيْرَ الأَشْجَعِيِّ وَيَعَلى، يَعْنِي: أَنَّ أَصْحَابَ سُفْيَانُ رَوَوْهُ عَنْهُ، عَنْ مُوسَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ جَدِّهِ، لَمْ يَقُولُوا: عَنْ أَبِيهِ. وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي (الْعِلَلِ) مِنْ حَدِيثِ: الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ، كِلاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ، كَذَلِكَ. وَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ. جا فِيهِ: عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيُّ، بِهِ. طح فِيهِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، بِهِ. قُلْتُ: وَرَوَاهُ عَنْ مُوسَى أَيْضًا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، وَأَبُو حُبَيْشٍ الْكُوفِيُّ، وَجَابِرُ بْن أَبْخَرٍ، وَعْثُمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. أَخْرَجَهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ فِي " مُعْجَمِهِ " مِنْ طَرِيقِ: إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَهُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ. وَأَمَّا رِوَايَةُ أَبِي حُبَيْشٍ فَأَخْرَجَهَا حَمْزَةُ الْكَتَّانِيُّ فِي أَمَالِيهِ، وَأَمَّا رِوَايَةُ جَابِرِ بْنِ أَبْخَرَ فَأَخْرَجَهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ. وَأَمَّا رِوَايَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَوَاهَا التِّرْمِذِيُّ فِي الْعِلَلِ أَيْضًا. وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ، قَالَ: ثنا يَعْلَى، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْهُ، بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute