١٢٥٣٠ - حديث (مي قط حم) : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الدية في الخطأ أخماسا. . . " الحديث.
مي في الديات: أنا عبد الله بن سعيد، أنا أبو معاوية، عن حجاج، عن زيد بن جبير، عنه بالذي هنا.
قط فيه: ثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، ثنا أبو كريب، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، به. وقال: لا نعلم رواه إلا خشف بن مالك وهو رجل مجهول، لم يرو عنه إلا زيد بن جبير بن حرمل الجشمي، ولا رواه عن زيد بن جبير إلا حجاج بن أرطأة وهو مشهور بالتدليس، قال: وقد اختلف فيه على الحجاج، فرواه عبد الرحيم بن سليمان، وعبد الواحد بن زياد، وغيرهما عنه هكذا. ورواه يحيى بن سعيد الأموي، عنه، وهو من الثقات، فجعل مكان الحقاق: بني لبون. ثناه أحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، ثنا عمار بن خالد التمار، عنه. قال: ورواه إسماعيل بن عياش، عن حجاج، فجعل مكان بني المخاض بني اللبون. حدثنا به أحمد بن محمد بن رميح، ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق العنزي، ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن عياش. ورواه أبو معاوية، وأبو مالك الجنبي، وأبو خالد الأحمر، وحفص بن غياث، عن حجاج بلفظ: جعل دية الخطأ أخماسا، لم يزيدوا على
⦗١٨١⦘ هذا، ثنا به محمد بن القاسم بن زكريا، ثنا هشام بن يوسف، ثنا أبو مالك الجنبي، قال: وثنا محمد بن القاسم، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد الأحمر. قال: وثنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان بن نصر. قال: وثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا محمد بن يزيد بن طيفور، قالا: ثنا أبو معاوية. قال: وثنا الهروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا الحماني، ثنا أبو معاوية، وحفص، كلهم عن حجاج، به. قال الدارقطني: فيشبه أن يكون الصحيح ما رواه هؤلاء لكثرتهم، ويشبه أن يكون الحجاج ربما كان يفسر الأخماس برأيه بعد فراغه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فيتوهم السامع أن ذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك فيه، وإنما هو من كلام الحجاج.
قال أحمد: ثنا أبو معاوية، ثنا الحجاج، به. وعن يحيى بن زكريا، عن حجاج، نحوه.