١٣٦٤٧ - الْحَدِيثَ (خز حب حم عه) : رَأَيْتُ عُثْمَانَ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ عَلَى الْبَلاطِ، فَقَالَ: أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ وَصَلَّى غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ الأُخْرَى "
⦗٢٩⦘ خز فِي الطَّهَارَةِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُمْرَانَ، بِهَذَا.
حب فِي النَّوْعِ الأَوَّلِ مِنَ الْقِسْمِ الأَوَّلِ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , نَحْوَهُ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ. فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا ذَاتَ يَوْمٍ لِلصَّلاةِ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ؛ قَالَ: إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ لا أُحَدِّثَكُمُوهُ، فَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَدِّثْنَا إِنْ كَانَ خَيْرًا فَنَأْخُذُ بِهِ، أَوْ شَرًّا فَنَتَّقِيهِ ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَفِي آخِرِهِ: " مَا لَمْ يُصِبْ مَقْتَلَةً ". يَعْنِي: كَبِيرَةً. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَهَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ شُعْبَةَ. عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، سَمِعْتُ حُمْرَانَ، ... فَذَكَرَهُ، مُخْتَصَرًا: " مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ فَالصَّلَوَاتُ الْمَكْتُوبَاتُ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute