١٤٦٢ - حَدِيثٌ (كم خ أَبُو خَيْثَمَةَ. ابْنُ السَّمَّاكِ) : أَطْعَمَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم، عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ خُبْزًا وَلَحْمًا.
كم فِي الْمَعْرِفَةِ: أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّبِيعِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْهُ، بِهَذَا. وَقَالَ: صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
قُلْتُ: الْمَحْفُوظُ بِهَذَا الإِسْنَادِ: أَطْعَمَ عَلَى زَيْنَبَ، وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، فَأَمَّا صَفِيَّةُ فَالْمَعْرُوفُ أَنَّ وَلِيمَتَهُ عَلَيْهَا كَانَتْ سَوِيقًا وَغَيْرَهُ جُمِعَ فِي نِطْعٍ، وَقَدْ سَاقَهُ أَصْحَابُ الصَّحِيحِ عَنْ أَنَسٍ، مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ وَغَيْرِهِ، وَمَا أَدْرِي الْغَلَطَ فِي هَذَا مِمَّنْ هُوَ؟
فَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ: عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَلَى الصَّوَابِ.
وَكَذَا رَوَيْنَاهُ فِي الْجُزْءِ الثَّامِنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ، وَأَحْمَدُ بْنِ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ مِنَ الْحُفَّاظِ، فَأَظُنُّ الْوَهْمَ فِيهِ مِنْ شَيْخِ الْحَاكِمِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute