١٥٧٦٣ - حديث (عه حب حم) : أرسل إليَّ عمرُ بن الخطاب، فقال: إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك، وإنا قد أمرنا لهم برَضْخ فاقسِمْه بينهم، فقلت: يا أمير المؤمنين مُرْ بذلك غيري، فقال: اقْبِضه أيّها المرء، قال: فبينما أنا كذلك؛ إذ جاءه مولاه يَرْفأ، فقال: هذا عثمان وعبد الرحمن بن عوف وسَعْد بن أبي وقّاص والزبير بن العّوام، قال: ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ ... الحديث. وفيه: مخاصمة العباس وعلي في فدك. وفيه: مناشدة عمر لهم كلِّهم: أما تعلمون أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"لا نُورث ما تركنا صدقة". وفيه: أنهم قالوا: قد قال ذلك.
عه في المغازي: ثنا أحمد بن شيْبان، ثنا سفيان بن عيينة. وعن يزيد بن سِنَان وأبي أُمّية، قالا: ثنا بشر بن عمر، عن مالك. وعن محمد بن عزيز، عن سلامة، عن عُقَيْل. وعن الدَّبري، عن عبد الرزاق، عن مَعمر. وعن أبي أمية، ثنا أبو اليمان، أنا شعيب. وعن أبي أمَية، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا حاتم بن إسماعيل.
وعن يُونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، حدثني عبد العزيز بن محمد، كلاهما
⦗٣٦٤⦘ عن أُسامة بن زيد. وعن يونس، عن ابن وهب، عن هشام بن سعد. وعن إسماعيل ابن عيسى الجَيْشاني، ثنا إبراهيم بن محمد الجَندي، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد. وقال مرة: عن يحيى بن ثابت، عن ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد، كلُّهم عن الزهري بطوله. واللفظ لمالك ومَعْمر. وحديث أسامة وابن عُيَيْنة لم يطوّلاه. وعن محمد بن مُهِلّ، عن عبد الرزاق، ببعضه:"لا نُورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال" وعن أبي حاتم الرازي، ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، ثنا تَلِيد بن سليمان وهو أبو إدريس الأعْرج، عن عبد الملك بن عُمَيْر، عن الزهري، ببعضه:"لا نورَث ما تركنا صدقة" حسبُ. وزاد عُقَيْل: قال ابن شهاب: فحدثتُ به عروة، فقال: صدق مالك. قال أبو عَوانة في حديث أبي الزناد، أفادنيه المُقْرِئ وما أعلَمُه عند أحد اليوم غيري.
حب في آخر الخمسين من الخامس: أنا محمد بن الحسن بن قُتَيْبة اللَّخْمي بعَسْقلان، ثنا ابن أبي السرِي، ثنا عبد الرزاق، بطوله. وهذا آخر حديث في صحيح ابن حبان.
رواه أحمد: عن عبد الرزاق، عن معمر. وعن سفيان، عن عمرو، كلاهما عن الزهري، (عنه، به) : "لا نُورَث ما تركنا صدقة". وعن إسماعيل، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحَدَثان، نحوه. وفي بعض طرقه قصة. وفي حديث سفيان قول عمر لعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزُبَيْر وسَعْد في ذلك وإقرارهم به. وقد تقدم طريق عبد الرزاق في مسند عثمان مطولاً.