١٦٠٠٧ - حديث (حم) : قال أبو أمامة: يا عمرو بن عَبَسة بأي شيء تدعي أنك ربعُ الإسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الأديان شيئاً، سَمِعت عن رجل يُخْبر أخبارا بمكة، ويحدث أحاديث فرَكِبْت راحلتي، حتى قدمتُ مكة ... الحديث بطوله. وفيه: طرف من الحديث الأول.
أحمد: ثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقْرئ، ثنا عكرمة بن عَمّار، ثنا شداد بن عبد الله الدمشقي، عن أبي أمامة، به. وعن غنْدر، عن عكرمة بن عمار،
⦗٥٠٩⦘ ببعضه. وقد أوضحناه فيما تقدم. وعن أبي اليمان، عن إسماعيل بن عياش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي سلام الدمشقي وعمرو بن عبد الله، أنهما سمعا أبا أمامة ... فذكر الحديث، يعني بتمامه. وعن أسود بن عامر، عن أبي بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن شَهْر، عن أبي أمامة، عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ما من رجل يَبيت على طهر، ثم يتعار من الليل، فيذكر ويسأل الله خيراً من خير الدنيا (والآخرة إلا آتاه) الله إياه". ثنا أسود بن عامر، ثنا أبو بكر - يعني ابن عياش - عن عاصم، عن شَهْر، عن أبي أمامة (قال: أتيناه وهو يصلي) ، في المسجد فقال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سَمْعِه وبصَره ويَديه ورجليه". قال: فجاء أبو ظَبْية وهو يُحدثنا، فقال: ما حدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا، قال: أجل، سمعتُ عمرو بن عَبَسة ذكره عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وزاد فيه:"ما من رجل يَبِيت على طُهر، ثم يتعار من الليل ... " فذكره.