كتاب إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

حرف العين - ٥٨٢ ـ من مسند عوف بن مالك الأشجعي - ج: 12 - ص: 550

١٦٠٦٦ - حديث (عه جا طح حب حم) : كنت فيمن خرج مع زيد بن حارثة في بَعْث مُؤْتَة، فرافقني مَدَدي من أهل اليمن ... الحديث بطوله، وفيه قوله لخالد: أما علمتَ أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قضى بالسَلَب للقاتل؟ قال: بلى: ولكني استكثرته. وفيه: قصته مع خالد بحضرة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقوله: "هل أنتم تاركوا لي أُمَرائي"؟.

عه في الجهاد: ثنا أبو أُمية، ثنا محمد بن وَهْب بن عَطِية. وعن أبي داود السجْزي، ثنا أحمد بن حنبل. وعن أبي أمَية، ثنا عدي بن المديني ودحَيْم، كلهم عن الوليد بن مُسلم، عن صفوان بن عَمْرو وثور بن زيد، قال صفوان: عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نفير، عن أبيه. وقال ثَوْر: عن خالد بن مَعْدان، عن جُبَيْر ابن نفَيْر، عن عوف بطوله. ليس في حديث أبي أمَية طريق الوليد، عن ثور. قال أبو عوانة: كتب أحمد بن حنبل عن الوليد بمكة، وإنما دخل أحمد الشامَ بعد موت

⦗٥٥١⦘ الوليد. وعن علي بن سَهْل الرمْلي، عن الوليد بن مُسْلم بالإسنادين جميعاً مختصر. وعن يونس بن عبد الأعلى، (عن ابن وهب) ، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نفَيْر، به.

جا فيه: ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو المغيرة قال: ثنا صفوان بن عَمرو، بطرف منه يسير قوله: لم يُخَمس السلَب، حسب. وهذا القدر هو من رواية علي بن سَهْل أيضاً من طريق صفوان، عند أبي عوانة.

طح فيه: ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي، ثنا دُحَيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان، بتمامه. وعن ربيع المؤذن، ثنا أسَد، ثنا الوليد، ببعضه: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يُخَمس السلب. وعن أبي بكرة، ثنا أبو داود، ثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمْرو، عن عبد الرحمن بن جُبيْر، ببعضه: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قضى (بالسلب للقاتل. قال صفوان) : ثنا ثَور، عن خالد بن مَعْدان، به.

حب في الثالث من الخامس: أنا عُمر بن محمد، أنا عمرو بن عثمان، (ثنا الوليد) بن مُسلم، ثنا صفوان، بتمامه.

رواه أحمد: (ثنا الوليد) بن مسلم، حدثني صفوان بن عَمرو، عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نفَيْر، عن أبيه، عنه، به، بطوله. قال الوليد: فسألتُ ثورا عن هذا الحديث، فحدثني عن خالد بن مَعْدان، عن جُبَيْر بن نفَيْر، عن عوف، بنحوه. وعن أبي المُغِيرة، عن صفوان بن عمرو، به وأتم منه. وزاد في آخره: "إنما مَثَلُكم ومَثلهم كمثل رجل اشترى إبِلا وغَنَما فرعاها ثم تخَير سَقيَها، فأوردها

⦗٥٥٢⦘ حوضا فشرعت فيه، فشربت صَفْو الماء، وتركت كدَره، فَصَفْوه لكم وكَدَره عليهم".