للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٤٨٨ - حديث (عه حم) : أتيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنا وأخي، فقلت: يا رسل الله، بايعه على الهجرة، فقال: "مضت الهجرة لأهلها"، قلت: علامَ يبايعك؟ قال: "على الإسلام والجهاد".

عه في الإمارة: ثنا موسى بن سفيان، ثنا عبد الله بن الجهم، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عنه، بهذا. قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد، - يعني أخا مجاشع - فسألته، فقال: صدق مجاشع. وعن الصغاني وأبي الأحوص إسماعيل بن إبراهيم، قالا: ثنا سعيد بن سليمان، ثنا إسماعيل بن زكريا. وعن عَلان بن المغيرة والأسواني، قالا: ثنا عمرو بن خالد، ثنا زهير. وعن الصغاني، ثنا خلف، ثنا بكر بن عيسى، ثنا أبو عوانة، كلهم عن أبي عاصم، به.

⦗١٢٠⦘ قال بعضهم: أبو معبد. قال أبو عوانة: إنما هو أبو معبد.

رواه أحمد: ثنا بكر بن عيسى، أنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، به. وعن [أبي] النضر وحسن بن موسى، عن شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن يحيى ابن إسحاق، عنه، نحوه. وزاد في آخره: "ويكون من التابعين بإحسان". وعن عفان، عن يزيد بن زريع. وعن أحمد بن عبد الملك بن واقد، عن زهير، كلاهما عن عاصم به، زاد في حديث زهير: فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: "على الإسلام والإيمان والجهاد". وفيه: فلقيت معبدا، فقال: صدق مجاشع.

<<  <  ج: ص:  >  >>