١٦٤٩٩ - حديث (طح حب قط كم حم ط) : أنه كان في مجلس مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأذن بالصلاة، فقام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فصلى، ثم رجع، ومحجن في مجلسه، فقال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ما منعك أن تصلي مع الناس؟ ألست برجل مسلم؟ ... " الحديث.
طح في الصلاة: ثنا أبو بكرة، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، ثنا زيد بن أسلم، عن بُسر بن محجن الديلي، عن أبيه، به. وعن ابن أبي داود، ثنا يحيى بن صالح، ثنا سليمان بن بلال. وعن حسين بن نصر، ثنا الفريابي. وعن فهد، ثنا أبو نعيم، قالا: ثنا سفيان. وعن يونس، أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، ثلاثتهم عن
⦗١٣٠⦘ زيد بن أسلم، به. إلا أن في رواية مالك وحده: عن أبيه، أو عمه.
حب في الثامن والسبعين من الأول: أنا عمر بن سعيد بن سنان، ثنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني الديل، يقال له: بسر ابن محجن، عن أبيه، به. ولم يشك.
قط في الصلاة: ثنا عبد الوهاب بن عيسى، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، نحوه. وعن أبي بكر النيسابوري، ثنا يونس ابن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، عن مالك، به. ولم يشك.
كم فيه: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، قُرِئ على ابن وهب، أخبرك مالك، به. وعن عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، ثنا إسحاق ابن أحمد بن مهران، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، سمعت مالك بن أنس، به. ولم يشك، وقال: صحيح. ومالك هو الحكم في حديث المدنيين، وقد احتج به في "الموطأ". وثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا الربيع، أنا الشافعي، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، بنحوه.
رواه أحمد: ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، قال سفيان: مرة عن بشر أو بسر بن محجن. ثم كان بعد يقول: عن ابن محجن الديلي، عن أبيه،
⦗١٣١⦘ بهذا. قال أحمد: ولم يقل أبو نعيم ولا عبد الرحمن: "واجعلهما نافلة" ثم أسنده عنهما كذلك بمعناه. وفي آخره:"فصل مع الناس وإن كنت قد صليت في رحلك". وعن عبد الرزاق، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني الديل، يقال له: بسر بن محجن، عن أبيه، به. وعن عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد، به.