١٦٥١٤ - حديث (حم) : مررت بالربذة، فإذا بفسطاط، فقلت: لمن هذا؟
⦗١٤٦⦘ فقيل: لمحمد بن مسلمة، فاستأذنتُ عليه، فدخلت عليه، فقلت: رحمك الله إنك من هذا الأمر بمكان، فلو خرجت إلى الناس، فأمرت ونهيت، فقال إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال لي ستكون فتنة [وفرقة] واختلاف، فإذا كان كذلك فائت بسيفك أحداً، فاضرب به عرضه ... " الحديث.
أحمد: ثنا يزيد، أنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي بردة، به. وعن مُؤَمل وعفان، عن حماد، نحوه. وعن زيد بن الحُبَاب، عن سهل بن أبي الصلت، عن الحسن: أن عليا بعث إلى محمد بن مسلمة، [فجيء به] فقال: ما خلفك عن هذا الأمر؟ ... فذكر، نحوه. وعن عبد الصمد، عن زياد بن مسلم أبي عمر، عن أبي الأشعث الصنعاني، قال: بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير، فلما قدمت الكوفة دخلت على فلان - نسي زياد اسمه - فقال: إن الناس قد صنعوا ما صنعوا، فما ترى؟ قال: أوصاني خليلي أبو القاسم: "إن أدركت شيئاً من هذه الفتن، فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك، ثم اقعد في بيتك" قال: "فإن دخل عليك أحد إلى البيت، فقم إلى المخدع ... " الحديث.
قلت: سماه جرير بن حازم في روايته، عن زياد بن مسلم: محمد بن مسلمة، أخرجه إسحاق في مسنده: عن وهب، عن أبيه.