١٦٧٧٧ - حديث (كم حم) : أن جاهمة أتى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: إني أردت أن أغزو وجئت أستشيرك، فقال:"ألك والدة؟ " قلت: نعم، قال:"اذهب، فالزمها، فإن الجنة عند رجليها".
كم في الجهاد: أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا حجاج بن محمد. وفي البر والصلة: ثنا بكر بن محمد الصيرفي، ثنا أبو قلابة (ح) وثنا علي بن حمشاذ، ثنا الحسن بن سهل المجوز، ثنا أبو عاصم، الثلاثة عن ابن جريج، حدثني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عنه، بهذا. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قلت: فيه اضطراب كثير: فقيل: هكذا، وقيل: عن معاوية نفسه أنه هو الذي سأل، وقيل: عن طلحة بن معاوية أنه هو الذي سأل، وهذه الطريق أقرب الطرق إلى الصواب في نقدي، وجاهمة قيل: إنه ابن العباس بن مرداس السلمي، فإن يكن
⦗٣١٤⦘ كذلك فلا صحبة لابنه معاوية، ولا لابن ابنه طلحة، إذ لو كان كما في ظاهر الأسانيد المختلفة، لكانوا أربعة من بيت واحد نسقا لهم صحبة ورواية، وهذا لا يعرف إلا في بيت الصديق.
رواه أحمد:[ثنا روح] ثنا ابن جريج، أخبرني محمد بن طلحة، به.