١٦٨٥١ - حديث (مي عه حب ط حم عم) : "من يردِ الله به خيراً يفقه في الدين".
مي في العلم: أنا يزيد بن هارون، أنا حماد بن سلمة، عن جبلة بن عطية، عن ابن مُحَيْرِيز، عنه، به.
وحديث عه في حديث أوله:"إنما أنا خازن". وعن الدوري والصاغاني وأبي أمية، قالوا: ثنا كثير بن هشام، عن جعفر بن بُرْقَان، ثنا يزيد بن الأصم، سمعت معاوية، به، وزيادة.
حب في الثاني من الأول: أنا ابن قتيبة، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أنا يونس، عن ابن شهاب، أخبرني حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية، مثله. وفي الثاني والستين من الثاني: عن عمران بن موسى، عن عثمان بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عنه، به في حديث. وفي السادس والستين من الثالث: أنا محمد بن الحسن بن خليل، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا مروان بن جَنَاح، عن يونس بن ميسرة، عن معاوية، به، وزاد:"الخير عادة، والشر لجاجة".
وهو لمالك في حديث سيأتي بعد قليل.
⦗٣٦٣⦘ رواه أحمد: ثنا أبو سلمة الخزاعي، ثنا ليث - يعني ابن سعد - عن يزيد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن حميد، به. وثنا يحيى بن إسحاق، أنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الله بن عامر، به. وعن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، به في حديث. [و] ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا جبلة بن عطية، عن ابن مُحيريز، به. وعن روح، عن حماد، به. وعن عبد الرحمن بن مهدي وبهز، كلاهما عن حماد، به.
قال عبد الله: وجدت في آخر هذا الحديث بخط أبي متصلاً به، وقد خط عليه، فلا أدري أقرأ [علي] أم لا؟ وإن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له.