١٧٢٧٣ - حديث (مي حب قط كم حم) : سمعت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا قال: ( ... غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) قال: "آمين" يمد بها صوته.
مي في الصلاة: أنا محمد بن كثير، أنا سفيان بن سعيد، عن سلمة بن كُهَيْل، عن حُجْر أبي العنبس، عنه، نحوه.
حب في الرابع من الخامس، وفي الصلاة: أنا عبد الله بن محمد الأزدي، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا وهب بن جرير وعبد الصمد، قالا: ثنا شعبة، عن سلمة بن كُهيل، سمعت حُجْراً، حدثني علقمة بن وائل، عن وائل، به. وزاد: ويسلم عن يمينه وعن يساره. وفيه: وضع يده اليمنى على اليسرى. وفي الصلاة: عن محمد بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، بقصة التأمين فقط.
قط في الصلاة: ثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي، ثنا وكيع والمحاربي، قالا: ثنا سفيان، عن سلمة بن كُهَيْل، عن حجْر أبي العَنْبس - وهو ابن عنبس - عنه، به. وقال: صحيح. وعن يحيى بن صاعد، عن ابن زنجويه، عن الفريابي، عن الثوري، عن سلمة، نحوه. وعن علي بن عبد الله بن مُبشر، عن أحمد بن سنان. وعن ابن صاعد، عن يعقوب الدورقي، كلاهما عن ابن مهدي، عن سفيان، نحوه. وعن عبد الله بن جعفر بن خُشَيش، عن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، عن محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أُنَيْسة، عن أبي إسحاق، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، نحوه. وقال: هذا إسناد صحيح. وعن يحيى بن صاعد، عن أبي الأشعث، عن يزيد بن زُريع، عن شعبة،
⦗٦٦٣⦘ به، ولفظه: صليت مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فسمعته حين قال: ( ... غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) قال: "آمين" وأخفى بها صوته، ووضع يده اليمنى على اليسرى، وسلم عن يمينه وعن شماله. وقال: كذا قال شعبة: وأخفى بها صوته.
ويقال: إنه وهم فيه، لأن سفيان الثوري ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة، فقالوا: ورفع صوته بآمين، وهو الصواب.
قلت: ولعل الوهم فيه ممن دون شعبة، فقد تقدم من رواية عبد الصمد وغيره عنه، وليس فيه: وأخفى صوته.
كم في القراءات: أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وأبو عبد الله الصفار الزاهد وعلي ابن حمشاذ العدل، قالوا: ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب وأبو الوليد، قالا: ثنا شعبة بلفظ: يخفض بها صوته. قال القاضي إسماعيل: عنى بخفض الراء، لأن في قراءة أهل مكة: ( ... غَيْرِ الْمَغْضُوبِ ... ) .
قلت: وهذا التأويل بعيد، ويرده رواية يزيد بن زُريع المتقدمة، التي قال فيها: وأخفى بها صوته، وإن كان هذا محفوظا، فيحتمل أن يكون سمعه مرة جهر بالتأمين، ومرة أسره، والله أعلم.
رواه أحمد ولفظه: صلى بنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلما قرأ: ( ... غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) قال: "آمين" رافعا بها صوته، ووضع يده اليمنى على يده اليسرى، وسلم عن يمينه وعن يساره: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، ثنا سلمة بن كُهَيْل، عن حجْر أبي العَنْبس، سمعت علقمة يحدث، عن وائل، أو سمعه حُجْر
⦗٦٦٤⦘ من وائل، بهذا. وعن محمد بن عبد الله بن الزبير، عن سفيان، عن سلمة، عن حُجْر، عن وائل، بالقصة الثالثة. وعن وكيع، عن سفيان بسنده، بالقصة الأولى.
وعن عبد الرحمن، عن شعبة، به. وعن يحيى بن أبي بكير، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، بالقصة الأولى والثانية. وزاد: قريبا من الرصغ، وزاد: ويضع يده [حين يوجب] حتى يبلغا أذنيه ... الحديث. وعن عبد القدوس بن بكر، عن الحجاج، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه: أنه سمع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "آمين". وعن وكيع، عن موسى بن عمير، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، بالقصة الثانية.