٢٠٩٦٤ - حديث (حم) : أني كنت في شعْبة من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فجاءني رجلان على بعير فقالا: نحن رسولا النبي إليك لتؤدي صدقة غنمك، قلت: ما علي منها؟ قالا: شاة، قال: فأعمد إلى شاة قد علمت مكانها، ممتلئة محضاً وشحماً، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع - والشافع الحامل - وقد نهانا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن نأخذ شافعاً.
أحمد: ثنا وكيع، ثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، سمعه
⦗٤٥٤⦘ من مسلم بن ثَفِنة قال: استعمل ابن علقمة أبي على عَرافة قومه، وأمره أن يُصَدِّقَهم، قال: فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخاً كبيراً يقال له: سعر ... فذكر القصة والحديث. قال عبد الله: سمعت أبي يقول: كذا قال وكيع: مسلم بن ثفنَة، صحف، وقال روح: ابن شعبة، وهو الصواب، قال أحمد: وقال بشر بن السري: لا إله إلا الله! هو ذا ولده هنا، يعني مسلم بن شعبة. حدثنا روح، ثنا زكريا، به.