٢١٢٥٥ - حديث (قط كم) : عن ابن شهاب قال: هذه نسخة كتاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - التي كتب في الصدقة، هو عند آل عمر بن الخطاب، أقرأنيها سالم بن عبد الله بن عمر، فَوَعيْتُها على وجهها، وهي التي انْتسَخ عمر بن عبد العزيز من عبد الله بن عبد الله بن عمر وسالم بن عبد الله، حين أمرَ على المدينة، فأمر عُمالَهُ بالعمل بها، وكتب بها إلى الوليد بن عبد الملك، فأمر الوليد عُمالَه بالعمل بها، ثم لم
⦗٨٢٠⦘ يزل الخلفاء يأمرون بذلك بعده، ثم أمر بها هشام، فَنَسَخَها إلى كل عامل من المسلمين، وأمروهم بالعمل بما فيها ... فذكر الحديث بطوله في الزكاة.
قط [في الزكاة] : ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البَزاز، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن ابن شهاب، به. وعن إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا محمد بن عبد الملك الدقِيقي، ثنا يزيد بن هارون، أنا حبيب بن أبي حبيب، عن عمرو بن هَرِم، أن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثه، أن عمر بن عبد العزيز حين استُخْلِفَ، أرسل إلى المدينة يلتمس عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الصدقات، فوجد عند آل عمرو بن حزم كتاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى عمرو بن حزم في الصدقات، [ووجد عند آل عمر بن الخطاب كتاب عمر إلى عُماله في الصدقات] بمثل كتاب [النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] إلى عمرو بن حزم ... فذكر بعض ذلك الحديث الطويل.