للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٨٦٨ - حديث (خز عه جا حب حم ش ط طح) : أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يدركه الصبح وهو جنب، فيصوم.

⦗٥٩٨⦘ خز في الصيام: ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، حدثني سُمَيّ، سمعه من أبي بكر: أرسل مروان إلى عائشةَ عبد الرحمن بن الحارث ... قال أبو بكر: فذهبت مع أبي، فسمعت عائشة تقول ... فذكره. وعن محمد بن بشار، عن عبد الوهاب،

⦗٥٩٩⦘ عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: إني لأعلم الناس بهذا الحديث: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بحديث: إذا أدرك الجنب الصبح قبل أن يغتسل فلا يصوم. وعن بندار، عن يحيى، عن ابن جريج، حدثني عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة يقول: من أصبع جنباً فلا يصوم، قال: فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سلمة وعائشة، فكلاهما قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصبح جنباً ثم يصوم، فانطلق أبو بكر وأبوه حتى أتيا مروان فحدثاه، فقال: عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه، فانطلقا إليه فحدثاه، فقال: هما أعلم، إنما أنبأنيه الفضل.

قال ابن خزيمة: أحال أبو هريرة الخبر على مليء صادق بار في خبره، إلا أن الخبر منسوخ، لا أنه وهم ولا غلط إلى أن قال: لأن هذا الفعل من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يشبه أن يكون بعد نزول إباحة الجماع إلى طلوع الفجر، ثم ساق حديث قبيصة، عن زيد ابن ثابت وقد مضى.

عه فيه: ثنا عباس الدوري وابن أبي عبد الله المقرئ ببغداد، قالا: ثنا روح بن عبادة. وعن الدَّبَري، عن عبد الرزاق، كلاهما عن ابن جريج، نحوه. وعن أبي سعيد البصري، عن يحيى بن سعيد، به.

وله طريق في ترجمة: الزهري، عن عروة، عن عائشة، وآخر في ترجمة: أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة.

⦗٦٠٠⦘ جا فيه: ثنا ابن المقرئ, ثنا سفيان، به.

حب في الثاني والأربعين من الثاني: أنا ابن قتيبة، ثنا يزيد بن موهب، حدثني الليث. وعن عمر بن سعيد، عن أحمد بن أبي بكر، عن مالك، كلاهما عن ابن شهاب، عن أبي بكر، أخبرتني عائشة وأم سلمة، به. وعن ابن خزيمة، عن بندار، عن يحيى، بتمامه. وعن عمران بن موسى، عن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، قال إسماعيل بن أبي خالد: أنا عامر، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن، أنه أتى عائشة فقال: إن أبا هريرة يفتينا: أنه من أصبح جنباً فلا صيام له. فما تقولين في ذلك؟ فقالت: لقد كان بلال يأتي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيؤذنه للصلاة وإنه لجنب، فيقوم فيغتسل.. الحديث. وأعاده في الأول من الرابع: عن ابن قتيبة، به وفي الخامس والعشرين من الخامس: أنا ابن قتيبة، ثنا ابن أبي السري، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن أبي بكر، مثل حديث سُمَيّ.

رواه أحمد: ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عنه، قال: دخلت أنا وأبي على عائشة وأم سلمة، فقالتا: إن نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يصبح جنباً ثم يصوم. وعن سفيان، عن سمَيّ، عن أبي بكر، عن عائشة حسب. وعن عبد الرحمن، عن

⦗٦٠١⦘ مالك، عن سُمَيّ وعبد ربه بن سعيد، عن أبي بكر، عنهما، به. وعن يحيى، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، به، وفيه قصة أبي هريرة أيضاً.

وعن إسماعيل، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن أبي بكر، عن عائشة. وفيه القصة وقول أبي هريرة. حدثنيه الفضل. وعن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عُمارة بن عُمَير، عن أبي بكر، عن عائشة، بالحديث دون القصة. وعن عَبيدة بن حميد وزياد بن عبد الله - فرقهما - عن منصور، عن مجاهد، عن أبي بكر، عن عائشة، وفيه القصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>