٢٤٧٧ - حَدِيثُ (مي طح حم) : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَبٍّ، فَقَالَ: " أُمَّةٌ مُسِخَتْ فَاللَّهُ أَعْلَمُ ".
(مي) فِي الصَّيْدِ: أنا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا شُعْبَةُ، ثنا الْحَكَمُ، سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْهُ، بِهِ.
(طح) فِيهِ: ثنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، ثنا بَقِيَّةُ، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، وَعَنِ ابْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا حُمَيْدٌ الصَّائِغُ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، بِهِ. إِلا أَنَّ حُمَيْدًا قَالَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي قرَانٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضِبَابٍ احْتَرَشَهَا، فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا وَيَنْظُرُ. . . فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ، وَزَادَ: " وَلا أَدْرِي لَعَلَّ هَذَا مِنْهُ "، وَعَنِ ابْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ ثَابِتٍ. نَحْوَ رِوَايَةِ حُمَيْدٍ بِطُولِهَا، وَعَنْ فَهْدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ مُطَوَّلا، وَفِيهِ: فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَنْهَ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ.
⦗٢٣⦘ رَوَاهُ أَحْمَدُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَبَهْزٍ، وَعَفَّانَ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْهُ، بِهِ. بِلَفْظِ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضِبَابٍ قَدِ احْتَرَشَهَا، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيُقَلِّبُهُ، وَقَالَ: " إِنَّ أُمَّةً مُسِخَتْ فَلا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ، وَإِنِّي لا أَدْرِي لَعَلَّ هَذَا مِنْهَا ". قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ عَفَّانَ: وَقَالَ حُصَيْنٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، فَذَكَرَ شَيْئًا نَحْوَ هَذَا، قَالَ: فَلَمْ يَأْمُرْ بِهِ وَلَمْ يَنْهَ أَحَدًا عَنْهُ، وَعَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، بِهِ. وَذَكَرَ قَبْلَهُ قِصَّةً، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَعَفَّانَ، كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ ثَابِتٍ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute