٤٢٧٦ - حَدِيثٌ (خز حم طح) : “ قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مَا تَذْكُرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَذْكُرُ أَنَّهُ أَدْخَلَنِي مَعَهُ غُرْفَةَ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فِيَّ، فَقَالَ: “ أَلْقِهَا فَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لِرَسُولِ اللَّهِ وَلا لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ “. وَهُوَ بِمَعْنَاهُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ. خز فِي الزَّكَاةِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، أنا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: قُلْتُ. . . فَذَكَرَهُ. أَحْمَدُ: ثنا أَبُو أَحْمَدَ هُوَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ فَسُئِلَ: مَا عَقَلْتَ مِنْ أَوْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى جَرِينٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فِيَّ، فَأَدْخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصْبَعَهُ فِي فِيَّ فَأَخْرَجَهَا بِلُعَابِي، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: وَمَا عَلَيْكَ لَوْ تَرَكْتَهَا؟ قَالَ: “ إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ “. قَالَ: وَعَقَلْتُ مِنْهُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدٍ، نَحْوَهُ، فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ هُوَ أَبُو الْحَوْرَاءِ بِمَا هُنَا.
رَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ
⦗٢٩٧⦘ ثَابِتٍ، فَجَعَلَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ، وَسَيَأْتِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute