٥٦٥٠ - حَدِيثٌ (حم كم) : " يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ , عَلَيْهِ حَسَكٌ كَحَسَكِ السَّعْدَانِ، ثُمَّ يَسْتَجِيزُ النَّاسُ , فَنَاجٍ مُسْلِمٌ وَمَحْدُوجٌ بِهِ , ثُمَّ نَاجٍ , وَمُحْتَبَسٌ فَمَكْدُوشٌ فِيهَا ... " الْحَدِيثُ بِطُولِهِ.
أَحْمَدُ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الْعُتْوَارِيِّ؛ يَعْنِي: أَبَا الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنِي لَيْثٌ، وَكَانَ فِي حِجْرِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ... فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: الْمَعْرُوفُ أَنَّ الَّذِي وُصِفَ بِكَوْنِهِ كَانَ فِي حِجْرِ أَبِي سَعِيدٍ هُوَ أَبُو الْهَيْثَمِ نَفْسُهُ , فَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِي قَوْلِهِ: حَدَّثَنِي لَيْثٌ؛ تَصْحِيفًا , وَكَأَنَّهَا كَانَتْ: أَحَدَ بَنِي لَيْثٍ؛ لأَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ لَيْثِيٌّ , ثُمَّ تَأَمْلُتُه مِنْ نُسْخَةٍ مُعْتَمَدَةٍ , فَوَجَدْتُهُ كَمَا طَبَّفْتُ، وَقَدْ غَلَطَ مَنْ تَرْجَمَ لِرِجَالِ الْمُسْنَدِ , فَقَالَ: لَيْثٌ غَيْرُ مَنْسُوبٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَعَنْهُ أَبُو الْهَيْثَمِ , اعْتِمَادًا عَنْ ظَاهِرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي تَبَيَّنَ أَنَّ فِيهَا تَصْحِيفًا. .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute