٦٦٨٢ - حَدِيثٌ (مي حم م ت) : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَوَضَّأُ بِالْجُحْفَةِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا. . . الْحَدِيثَ. وَفِيهِ: وَمَسَحَ رَأْسَهُ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ.
مي فِي الطَّهَارَةِ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمِّهِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيِّ، بِهِ.
كَذَا رَأَيْتُ فِي نُسْخَتَيْنِ مِنْ مُسْنَدِ الدَّارِمِيِّ. وَقَوْلُهُ: " عَنْ عَمِّهِ " زِيَادَةٌ لا حَاجَةَ إِلَيْهَا، فَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ: عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ الضَّبِّيِّ، وَغَيْرِهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَلَمْ يَذْكُرْهَا. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَغَيْرُهُ، مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ، وَلَمْ يَذْكُرْهَا. وَالْحَدِيثُ مَشْهُورٌ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا يُعْرَفُ فِي الصَّحَابَةِ أَحَدٌ يُسَمَّى عَاصِمًا الْمَازِنِيَّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، فَعَاصِمٌ جَدُّهُ لا عَمُّهُ، وَلَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute