٦٨٩٦ - حَدِيثٌ (طح كم حم) : فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ.
طح فِي الْجَنَائِزِ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ. وَعَنِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ، ثنا الْحَوْضِيُّ، ثنا خَالِدٌ. وَعَنِ ابْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا وَهْبٌ، ثنا شُعْبَةُ، ثَلاثَتُهُمْ عَنِ الْهَجَرِيِّ، بِهِ.
كم فِيهِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَهْ، عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، مُطَوَّلا.
قَالَ أَحْمَدُ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أنا الْهَجَرِيُّ، قَالَ: خَرَجْتُ فِي جِنَازَةِ بِنْتِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ حَوَّاءَ؛ يَعْنِي: سَوْدَاءَ، قَالَ: فَجَعَلَ النِّسَاءُ يَقُلْنَ لِقَائِدِهِ:
⦗٥٠٩⦘ قَدِّمْهُ أَمَامَ الْجِنَازَةِ، فَفَعَلَ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ: أَيْنَ الْجِنَازَةُ؟ قَالَ: فَقَالَ: خَلْفَكَ، قَالَ: فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تُقَدِّمَنِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ، قَالَ: فَسَمِعَ امْرَأَةً تَلْتَدِمُ، أَوْ قَالَ: تُرْثِي، فَقَالَ: مَهْ، أَلَمْ أَنْهَكُنَّ عَنْ هَذَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَنْهَى عَنِ الْمَرَاثِي. . . الْحَدِيثَ، وَفِيهِ التَّكْبِيرُ أَرْبعًا، وَفِيهِ: ثُمَّ قَامَ هُنَيْهَةً، فَسَبَّحَ بِهِ بَعْضُ الْقَوْمِ، فَانْفَتَلَ فَقَالَ: أَلَسْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي أُكَبِّرُ خَمْسًا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا كَبَّرَ الرَّابِعَةَ قَامَ هُنَيَّةً. وَفِيهِ: فَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: تَلَقَّانَا يَوْمَ خَيْبَرَ حُمُرٌ أَهْلِيَّةٌ خَارِجًا مِنَ الْقَرْيَةِ، فَوَقَعَ النَّاسُ فِيهَا. . . الْحَدِيثَ. وَفِيهِ: وَرَأَيْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مِطْرَفَ خَزٍّ. وَعَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْهَجَرِيِّ، بِقِصَّةِ النَّهْيِ عَنِ الْمَرَاثِي وَالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ أَرْبعًا نَحْوَهُ فَقَطْ. .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute