٧٩٧٣ - حَدِيثٌ (حب المعمري طب د س ابن منده) : " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ
⦗٣٤٩⦘ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ... " الْحَدِيثَ. حب فِي الثَّانِي مِنَ الأَوَّلِ: أنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْهُ، بِهِ. قُلْتُ: وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ الْمَعْمَرِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ": عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ، وَالنَّسَائِيِّ وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ فِي " مُسْنَدِهِ " , وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِهِ؛ كِلاهُمَا عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى؛ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ تَبَعًا لأَبِي نُعَيْمٍ: قَوْلُ مَنْ قَالَ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ: عَنِ ابْنِ غَنَّامٍ وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ. قُلْتُ: وَهِيَ رِوَايَةُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ الطَّحَّانِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْهُ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا وَرَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، وَخَالَفَهُ ابْنُ وَهْبٍ وَغَيْرُهُ فَقَالَ: ابْنُ غَنَّامٍ، وَاسْمُ ابْنِ غَنَّامٍ: عَبْدُ اللَّهِ.
قُلْتُ: وَالْمَعْرُوفُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ
⦗٣٥٠⦘ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ فَقَالَ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ وَيَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، كِلاهُمَا عَنْ سُلَيْمَانَ، وَقَالَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَنَّامٍ. وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَابْنُ مَنْدَهْ مِنْ طَرِيقِ: الْقَعْنَبِيِّ، زَادَ ابْنُ مَنْدَهْ: وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ كِلاهُمَا عَنْ سُلَيْمَانَ، وَقَالا ابْنُ غَنَّامٍ وَلَمْ يُسَمِّيَاهُ، وَأَشَارَ ابْنُ مَنْدَهْ إِلَى رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ وَأَفَادَ أَنَّ الْعَقَدِيَّ وَافَقَهُمْ لَكِنْ أَسْقَطَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَنْبَسَةَ. قُلْتُ: وَهُوَ مَجْهُولُ الْحَالِ لَمْ أَقِفْ فِيهِ عَلَى تَجْرِيحٍ وَلا تَعْدِيلٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute