٥٣٢ - (١٠١) أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المبارك بن عفيجة البندنيجي بقراتي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ بِبَابِ الأَزَجِ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم اللَّيْثِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ ⦗٤٠٥⦘ جَدِّهِ قَالَ قِيلَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ فَقَدْ هَلَكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَأَتَى الْمَدِينَةَ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا وَهْبٍ؟ قَالَ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لا دِينَ لِمَنْ لا هِجْرَةَ لَهُ فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ. قَالَ فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَتَوَسَّدَ رِدَاءَهُ فَجَاءَه رَجُلٌ فَسَرَقَهُ فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ لَمْ يَبْلُغْ رِدَائِي مَا يُقْطَعُ فِيهِ بَلْ قَدْ جَعَلْتَهَا صَدَقَةً عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلا قبل أن تأتيني به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute