للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرى تحت الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن النار بالعودين تذكى ... وإن الشر مبداه الكلام

وقلت من التعجب ليت شعري ... أأيقاظ أمية أم نيام

فإن يك أصبحوا وثووا نياماً ... فقل قوموا فقد حان القيام

فما نفعت، وكان أمر الله قدراً مقدوراً.

وقال مروان لكاتبه: إذا انقضت المدة لم تنفع العدة.

قيل لفيلسوف وقد مات أخوه: ما كانت علته؟ قال: كينونته في الدنيا.

قال أعرابي في وصف اثنين: أين المنسم من السنام؟ وأين النحيت من النضار؟ وأين الخروع من النبع؟ وأين الخوافي من القوادم؟ وأين المغاني من المعالم؟ وأين الثمد من الغدير؟ وأين الجزر من المد؟ وأين القبول من الرد؟ وأين الوصل من الصد؟ قال أبو عبيدة: القرآن على عشرة أحرف: حلال. وحرام، ومحكم، ومتشابه، وعظه، وأمثال، وبشير، ونذير، وأخبار الأولين. وأخبار الآخرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>