للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يجمع الطرف أدناه وآخره ... ولا يسايره التحصيل والعدد

إذا أناخت على قوم كلاكله ... لم تطف حرته إلا وقد خمدوا

قال ابن أبي طاهر: ذكر أعرابي البراغيث فقال: قبحها الله، ليلها ناصب، وطالبها دائب، ومددها ثائب.

وقال إسحاق: ذكر آخر البراغيث فقال: أخزاها الله ما آذى صغارها، وما أشر كبارها، وما أخفى انطمارها، وما أسرع مطفارها، وأقبح آثارها. كذا حكي لي.

لبعض أهل المغرب: الوافر

أتضحي في كتامة ذا اكتئاب ... تقارعها قياماً في قيام

إذا ما وقعة دارت رحاها ... بحز معاصم وبفلق هام

أتت أخرى تطم وتعتليها ... يشيب لوقعها رأس الغلام

أألتذ الحياة بخفض عيش ... معاذ الله والشهر الحرام

ولكن التجلد لي خدين ... فسني ضاحك والقلب دام

لعل الله يجمعنا جميعاً ... وقد تمت لنا رتب الكرام

قدم حماد بن جميل من فارس، فأتى آل المهلب في حق لهم وعليه جبة وشي، فنظر إليه يزيد بن المنجاب وقال: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً " الإنسان: ١، فقال حماد: " كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم " النساء: ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>