للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حرب أو نار تلتهب، ولكل خافية مختف، ورأي الناصح اللبيب دليل لا يجوز، ونفاذ الرأي في الحرب أنفذ من الطعن والضرب.

قال ابن سيابة: حضرت جنازة بمصر فقال لي بعض القبط: يا كهل، من المتوفي؟ قلت: الله عز وجل، فضربت حتى مت.

لمحمد بن ياقوت: الخفيف

يا بديعاً طغى به الحسن جدا ... وتصدى جماله فتعدى

مشبهاً للغزال والبدر والغص ... ن جميعاً عيناً ووجهاً وقدا

لابساً فوق در فيه عقيقاً ... فارشاً تحت نرجس العين وردا

لو تبدى في ظلمة لاستنارت ... أو تمشى على الصفا لتندى

وأستعار الهوى له لحظات ... كن في عسكر الصبابة جندا

لا تلمني فلست أول حر ... صار للحب والأحبة عبدا

الذي رويته وحكيته عن أكثم رواه أبو بكر ابن دريد عن أبي حاتم عن الأصمعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>