سأل كيسان خلفاً وكان به صمم فقال له: يا أبا محرز، علقمة بن عبدة جاهليٌّ أو من ضبّة؟ فقال له خلف: يا مجنون صحّح المسألة حتى يصحّ الجواب.
قال أعرابيّ: أصابنا مطرٌ دغر الأرض.
وقال أعرابيّ: النساء فرشٌ، وخيرهنّ أوثرهنّ.
كان أعشى همدان منقطعاً إلى عتّاب بن ورقاء التّميميّ، وكان ينادمه، فقال: يا أبا المصبّح، لئن أصبت إمرةً إنها لك خاصة، خاتمي في يدك تقضي في أمور النّاس؛ فاستعمل على أصفهان، فجاءه الأعشى فجفاه فقال: الوافر
تمنّيني إمارتها تميمٌ ... وما أمّي بأمّ بني تميم
وكان أبو سليمانٍ خليلي ... ولكنّ الشّراك من الأديم
أتينا أصبهان فأهزلتنا ... وكنّا قبل ذلك في نعيم
أتذكر يا خويلد إذ غزونا ... وأنت على بغيلك ذي الوشوم
ويركب رأسه في كلّ وعثٍ ... ويعثر في الطريق المستقيم