الجمال، كما أن الفصاحة تعفي على القبح؛ وقال، قال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس عمه وسمع منه كلاماً فصيحاً: بارك الله عز وجل لك يا عم في جمالك، أي في فصاحتك. قال: وكذلك الحديث الحسن تقبله النفس أولاً وتكرهه معادا؛ قال: وأقول أيضاً: كما أن الألحان أشرف المنطق كذلك نفس الطروب والمستخف لها أشرف النفوس.