ص173 - كتاب التبصير في معالم الدين للطبري - القول في الاختلاف الثالث

فصول الكتاب

-الغلاف
-بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله
-القول في المعاني التي تدرك حقائق المعلومات من أمور الدين، وما يسع الجهل به منه، وما لا يسع ذلك فيه، وما يعذر بالخطأ فيه المجتهد الطالب، وما لا يعذر بذلك فيه.
-القول في صفة المستحق القتل أنه بالله عارف المعرفة التي يزول بها عنه اسم الكفر
-القول فيما أدرك علمه من صفات الصانع خبرا لا استدلالا
-القول في الفروع التي تحدث عن الأصول التي ذكرنا أنه لا يسع أحدا الجهل بها من معرفة توحيد الله وأسمائه وصفاته
-(القول في الاختلاف الأول)
-(القول في الاختلاف الثاني)
-(القول في الاختلاف الثالث)
-القول في الاختلاف الرابع
-القول في الاختلاف الخامس
-(القول في الاختلاف السادس)
-القول في الاختلاف في أمر القرآن
-القول في الاختلاف في عذاب القبر
-القول في الاختلاف في الرؤية

مسار الصفحة الحالية:

وصح بذلك فساد قول من زعم أن الله –عز ذكره- قد فوض إلى خلقه الأمر فهم يعملون ما شاءوا من طاعةٍ ومعصيةٍ، وإيمانٍ وكفرٍ، وليس لله –جل ثناؤه- في شيءٍ من أعمالهم صنعٌ.

٣٢- قالوا: فإذا فسد قول القدرية الذين وصفنا قولهم؛ فقول جهمٍ وأصحابه الذين زعموا أن الله –تعالى ذكره- اضطر عباده إلى

<< < > >>