١٥ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السَّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن عبيد ابن أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الشُّعَرَاءِ:
مَا تَنْقَضِي فِكْرَتِي وَلا عَجَبِي ... مِنْ متمادٍ فِي اللَّهْوِ واللعبِ
يَرَى الْمَنَايَا لَهُ مطالبةٌ ... مِنْ كُل وجهٍ شديدةُ الطلبِ
وَهُوَ يُرجَى خلودَ مَنزِلهِ ... مخلوقةٌ للفَنى والعَطَبِ
أَخِي لا تَغْتَرَّ فإنكَ لا بُد ... سَتَلْقَى الحِمامَ عَنْ كَثَبِ
تُبْ مِن خطاياك وابْكِ خَشْيَةَ ... ما أُثْبَتَ مِنْها عليْكَ في الكُتُبِ
أيةُ حالٍ تكونُ حالُ فَتىً ... صارَ إلى ربهِ ولَمْ يَتُبِ
آخر الجزء والحمد لله حق حمده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute