٤٤- أَخْبَرَنَا سالمٌ، أَخْبَرَنَا زاهرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ [يُوسُفَ بْنِ] عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَابِتٍ الْخَطَّابَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ:
((رَأَيْتُ فَتْحًا الْمَوْصِلِيَّ فِي يَوْمِ أَضْحًى وَقَدْ شَمَّ رِيحَ الْقَتَارِ، فَدَخَلَ إِلَى زقاقٍ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: تَقَرَّبَ الْمُتَقَرِّبُونَ بِقُرْبَانِهِمْ وَأَنَا أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِطُولِ حزني، يا محبوب كم تتركني في أرقة الدُّنْيَا مَحْزُونًا، ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ وَحُمِلَ، فَدَفَنَّاهُ بعد ثلاثٍ)) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute