أخطب الناس وأبْي َنهم وكان أحمر أزرق. وقال له معاوية: يا أزرقُ. قال: البازي أزرق. قال: يا أحمر. قال: ذهبٌ أحمر. وكان عثمانياً، وكانت عبدُ القيس تتشيَّع، فخالفها. وهو جدُّ جعفر بن زيد. وكان فاضلاً، خيِّراً، عابداً. وقد روى صُحارٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة.
ومنهم هرمُ بن حيَّان العبديُّ: وكان من صغار الصحابة، وكان من العبّاد، وشهد فتوح العراق مع عثمان بن أبي العاصي وغيره.
وبنو حُطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لُكيز إليهم تُنسب الدروع الحُطمية.
ومن عبد القيس مصقلة بن رَقبة: ومان من أخطب الناس زمن الحجاج وابنه رقبة بن مصقلة: من حملة الحديث، خرج عنه البخاريُّ، وكان أيضاً خطيباً.
ومن عبد القيس محمد بن بشَّار بن عثمان بن داود بُندار العبديُّ: ويكنى أبا بكر. سمع غُندراً ووكيعاً، روى عنه البخاريُّ ومسلم والترمذي وأبو دؤاد والنسائي والطبري، وهو من أهل البصرة.
وولد هِنبُ بن أفْصى قاسط بن هنب، وولد قاسط النَّمر بن قاسط ووائل بن قاسطٍ. فولد النمر بن قاسطٍ أوس بن مناة بن النمر وتيم الله بن النمر. فمن بني أوس بن مناة على قول ابن عبد ربِّه في كتاب " العقد " صُهيب بن سنان بن مالك: صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، كان أصابه سِباء في الرُّوم، ثم وافوا به المَوسم فاشتراه عبد الله بن جُدْعان، فأعتقه. وقد كان النعمان بن المنذر استعمل أباه سنان بن مالكٍ على الأُبُلَّة. وقال ابن عبد البرِّ في " الاستيعاب ": هو من بني زيد مناة بن النمر بن قاسط. وولدُ صُهيب يقولون إنه هرب من الروم بمال كثير، حين عَقَل وبلغ، فقدِم مكة، فخالف عبد الله بن جُدْعان حتى هلك.
وكان صهيب قديم الإسلام، أسلم مع عمار بن ياسر في يوم واحد. وهاجر