٣٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ:
قُلْتُ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَفْضَلُ أَمْ عَلِيٌّ؟ قَالَ:
فَارْتَعَدَ حَتَّى سَقَطَتْ عَصَاهُ مِنْ يَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ أَعِيشَ فِي زَمَانٍ يُعْدَلُ بِهِمَا؛ هُمَا كَانَا رَأْسَيِ الإِسْلامِ وَأُسَّ الْجَمَاعَةِ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: ⦗١٠٤⦘ أَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ إِيمَانًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانَ يحيرا الرَّاهِبِ وَاخْتَلَفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَدِيجَةَ حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ علي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute