٤٢- حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد المديبري، قال: حدثنا أبو عروبة، قال: حدثنا أبو فروة، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ⦗١٣٥⦘ جدي، قال: حدثنا زيد، عن الحكم، عن مجاهد أبي الحجاج، قال: كتب معاوية بن أبي سفيان إلى المغيرة بن شعبة، أن اكتب إلي: هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قضى في امرأة حامل ضربت، فألقت ما في بطنها؟
فكتب إليه المغيرة: أن رجلاً من هذيل يقال له حمل بن مالك بن نابغة، كانت له امرأتان، هذلية وعامرية، فقامت العامرية إلى الهذلية فانتزعت عمود قبتها، فضربتها به وهي حامل، فألقت جنينها، ثم ماتت. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى في الجنين غرة، وجعل على عاقلة المرأة العامرية الدية. ⦗١٣٦⦘ فقام رجل من بني عامر، فقال: يا رسول الله! أندي من لا أكل ولا شرب ولا استهل؟ فدم ذلك هدر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((إن سجعك سجع الجاهلية، فأدوا الدية)) .
قال أبو محمد عبد الغني [بن سعيد] : يقال: اسم المرأة ذات الجنين مليكة بنت عويمر، والمرأة الضاربة لها يقال لها: أم عفيف بنت مسروح. والحجة في ذلك: