١٠- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفَيَّاضِ الزِّمَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي الطَّوِيلَ عَنْ بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ". قال: قيل: يارسول اللَّهِ! مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلا وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ؟! قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ كَرَاهِيَتُكُمُ الْمَوْتَ وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ ⦗٢٠٤⦘ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا احْتُضِرَ جَاءَهُ مَا يَكْرَهُ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِقَاءَهُ ".
وَهَذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنُ الإِسْنَادِ وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مَا سمعناه إلا منه يعني مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَكَفَاكَ أَنْ يَقُولَ يَحْيَى بْنَ صَاعِدٍ هَذَا فِي حَدِيثٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute