علباء بن هداج الهجيمي. يقول للطرماح الطائي:
نال الطرماح جدات الرواة له ... نيلاً بأمر كجذع النخلة الضاحي
ثم الرواة فنالوا مثل عقبته ... عمداً بذنب ابنها أم الطرماح
كل الفريقين أخزى أم صاحبه ... خزياً مقيماً عليهم ماله ماح
قوله: كجذع النخلة الضاحي أي وحده لا يحل على جنبيه شيء فهو أعظم له إذا كان وحده وسرق معنى هذه الأبيات مما قال جرير في السرندى وقد تقدم.
باب
[ذكر من اسمه علبة]
علبة بن ماعز الحارثي. وهو أبو جعفر بن علبة المقتول في أيام هشام ابن عبد الملك قتلته بنو عقيل وكان محمد بن هشام الخزومي خال هشام بن عبد الملك زوج بنت علبة أخت جعفر فقال علبة بن ماعز في خبر طويل:
لعمرك إني يوم أسلمت جعفراً ... وأصحابه للقوم لما أقاتل
كمجتنب هيج المنايا وإنما يهيج المنايا كل حق وباطل
فلم يدركوا حصناً من الموت حيصة ... كم العيش باق والمدى متطاول
وقال معاذ العقيلي يجيبه:
أبا جعفر أسلمت للقوم جعفراً ... وضيفيه في بهو من الأرض واسع
أجرت فلم تمنع وكنت كقابض ... على الماء خانته فروج الأصابع
باب
[ذكر من اسمه العدل]
العدل بن عمرو. أحد بني ميثاء من بني طهية فاخر مالك بن نويرة اليربوعي في الجاهلية إلى الكاهن الباهلي ففضل العدل على مالك. وللعدل يهجو باهلة:
إذا الباهلي عنده حنظلة ... له ولد منها فذاك المذرع
وله فيهم:
إذا الباهلي عنده حنظلة ... له ولد منها فذاك المذرع
وله فيهم:
يا ربنا فقبحن باهله ... أكثر حي جاهلاً وجاهله
سواداء كالسيد سروقاً ماجله ... تشد أعياراً بجنب الساحله
العدل بن الحكم بن عمرو بن سليم بن شيبان بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة التميمي جاهلي.