للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له:

وآمن لصروف الدهر قلت له ... وأجهل الناس بالأيام آمنها

لا تغفلن ورحى الأيام دائرة ... فكم ترى غافلاً دقت طواحنها

بارق الكريزي المكي وسامه محمد بن عبد الجبار ويكنى أبا بكر شاعر مكة في أيام المتوكل وكان يتعصب على أبي تمام الطائي.

كبة الكاتب واسمه محمد بن هارون بن مخلد وهو أخو ميمون بن هارون الراوية متوكلي. يقول في رواية أبي هفان وقد يروى الطائي.

كبة الكاتب واسمه محمد بن هارون بن مخلد وهو أخو ميمون بن هارون الراوية متوكلي. يقول في رواية أبي هفان وقد يروى لغيره:

كأني بإخواني على حافتي قبري ... يهيلونها فوقي وأعينهم تجري

عفا الله عني يوم أصبح ثاوياً ... أزار فلا أدري وأخفى فلا أدري

وكتب إلى بعض إخوانه وقد حبس:

يعز علينا أن نزورك في الحبس ... ولو نستطع نفديك بالمال والنفس

فقد نابك الأسر الطويل وعطلت ... مجالس كانت منك تأوي إلى أنس

لئن سترتك الجدر عنا لربما ... رأينا جلابيب السحاب على الشمس

محمد بن أبي الوليد الكلابي واسم أبي الوليد يزيد. كان حجة في اللغة احتج به الفراء وابن الأعرابي في شواهدهما وكان شاعر أوانه محمد يقول في المتوكل من قصيدة أولها:

أودى الشباب فلا عين ولا أثر وارتد باليأس عن أهوائه النظر

وطالما كانت اللذات حاجته ... والمصبيات التي حجابها الستر

كل مضى فانقضى ألا تذكره ... كما تحمل أهل الدار فانشمروا

إن الأمانة فضل الله مكنه ... في الأرض يأمر بالتقوى ويأتمر

هم أناس أبوهم كلما نسبوا ... عم النبي الذي استسقى به المطر

وجعفر لقريش كلها غرر ... ومأمنا وأمينا تلكم الغرر

هو الخليفة لم يذهب به كبر ... كل الذهاب ولم يقعد به صغر

محمد بن عروس الكاتب الشيرازي. كتب إلى عبد الله بن محمد بن يزداد يعاتبه من أبيات رواها أبو طالب الكاتب:

أتجفو وتستخفي وأنت أديب ... قضاء لعمري فاعلمن عجيب

وليس عجيباً في زمان عجائب ... تناصف أهل الود فيه غريب

<<  <   >  >>