٢٠٧-[٢١٥] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن هلال الحنائي قال: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ قال: ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي قال: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا أَنْ يَا أَهْلَ الجنة إن لكم عند الله موعودا لَمْ تَرَوْهُ فَيَقُولُونَ: وَمَا هُوَ؟ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الحسنى وزيادة} .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وَاسْمُ أبي ليلى: يسار الأنصاري مولى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ لَهُ صُحْبَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ مَوْلَى آلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ الْقُرَشِيِّ وَيُقَالُ إِنَّهُ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ
فَكَانَ شَيْخُنَا حَدَّثَنَا بِهِ عَنْ مُسْلِمٍ.
وَقَدْ رواه حماد بن زيد عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى من قوله وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ صُهَيْبًا وَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
غَيْرَ أَنَّ هَذَا لَيْسَ بِعِلَّةٍ ⦗١٠٦٢⦘ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى لأَنَّ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَأَعْلَمُهُمْ بِهِ
وَقَالَ شُعْبَةُ جُزِيَ ابْنُ أُخْتِ حُمَيْدٍ خَيْرًا كَانَ يُفِيدُنِي عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَحَمَّادٌ هُوَ ابْنُ أُخْتِ حُمَيْدٍ فَإِذَا كَانَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ لا يَسْقُطُ حَدِيثُهُ [عَنْهُ] (١) بِحَدِيثِ مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الإِتْقَانِ عنه والله أعلم.
(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط]]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute