٢٣٤-[٢٤٣] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن هلال أبنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار عن محمد بن جحادة عن بكر بن عبد الله المزني عن عبد الله بن عمرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والشح فإنما أهلك من كان قبلكم الشح أمرهم بالكذب فكذبوا وأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله: أي الإسلام أفضل؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: يهراق دمك ويعقر جوادك قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: تهجر ما كره ربك وهما هجرتان هجرة البادي وهجرة الحاضر فأما هجرة البادي فإذا دعي أجاب وإذا أمر أطاع وأما هجرة الحاضر فأشدهما بلية وأعظمهما أجرا.
هذا حديث مشهور من حديث محمد بن جحادة الكوفي عن أبي عبد الله بكر بن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني البصري عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ الْقُرَشِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
⦗١١٩٨⦘ وهو حسن من حديث أبي حفص عمر بن عبد الرحمن الأبار وقع إلينا عاليا من حديث الحسن بن عرفة عنه.