للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨-[٢٥٧] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ حَدِيدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرُّمَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ قال نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن موسى المعروف بعلان الواسطي قال نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ عَنْ سَلامَةَ الْكِنْدِيِّ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قُولُوا اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وسعيدها اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحننك عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ وَالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْمُعْلِنِ بِالْحَقِّ وَالدَّامِغِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ وَطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِزًا لِمَرْضَاتِكَ لِغَيْرِ نَكَلٍ فِي قَدَمٍ وَلا وَهَنٍ فِي عَزْمٍ دَاعِيًا لِوَحْيِكَ حَافِظًا لِعَهْدِكَ مَاضِيًا عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسًا لِقَابِسٍ آلاءُ اللَّهِ تَصِلُ بِأَهْلِهِ أَسْبَابَهُ بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ وَالإِثْمِ مُوَضَّحَاتِ الأَعْلامِ وَمُنِيرَاتِ الإِسْلامِ وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونُ وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَبَعِيثُكَ نِعْمَةً وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً اللَّهُمَّ أفْسِحْ لَهُ مفسحا وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ لَهُ مُهَنَّآتٍ غَيْرَ مُكَدَّرَاتٍ مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَعْلُومِ وَجَزِيلِ عطائك المحلول اللهم أعلي (١) على بناء البناءين بنائه وأكرم ⦗١٢٦٤⦘ مثواه لديك ونزله وأعم [له] (٢) نوره وأجزه من ابتغائك له مقبول الشهادة مرضي المقالة ذا منطق عَدْلٍ وَخَطُّهُ فَصْلٌ [وَحُجَّةٌ] (٣) وَبُرْهَانٌ عَظِيمٌ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مَلِيحٌ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ الطَّاحِيِّ عَنْ سَلامَةَ الْكِنْدِيِّ وَلا يُعْرَفُ سَمَاعُ سَلامَةَ مِنْ عَلِيٍّ وَالْحَدِيثُ مُرْسَلٌ.

وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ يَزِيدَ عَنْ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ الطَّاحِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


(١) [[في طبعة السلفي: علِّ]]
(٢) [[من طبعة السلفي]]
(٣) [[من طبعة السلفي]]

<<  <  ج: ص:  >  >>