٢٥١-[٢٦٠] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ نا يُونُسُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا أَخْبَرَهُ (ح)
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: وَنا عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنَ اللَّيْلِ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ:
تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاسْوَدَّ جَانِبُهُ ... وَأَرَّقَنِي أَلا خَلِيلٌ أُلاعِبُهُ
فَوَاللَّهِ لَوْلا اللَّهُ أَنِّي أُرَاقِبُهُ ... لَحُرِّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهُ
فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ابْنَتَهُ حَفْصَةَ: كَمْ أَكْثَرُ مَا تَصْبِرُ الْمَرْأَةُ عَنْ زَوْجِهَا؟ فَقَالَتْ: سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ قَالَ مَالِكٌ: أَشُكُّ أَرْبَعَةً أَوْ سِتَّةً لا أَدْرِي! فَقَالَ عُمَرُ: لا أَحْبِسُ أَحَدًا مِنَ الْجُيُوشِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَيْرَ أَنَّهُ مُرْسَلٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ مَالِكٍ أَنَّهَا قَالَتْ: سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَضَرَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعْدَ ذَلِكَ: الْبَعْثَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ شَهْرًا ذَاهِبًا وَشَهْرًا رَاجِعًا وَأَرْبَعَةَ أشهر غازيا فكلما أقام قوم غازيين أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ رَجَعُوا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute