٢- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْكِلَابِيُّ قراءة عليه وأنا أسمع قال أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا قال: ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى هُوَ ابْنُ مَيْسَرَةَ أبو موسى الصدفي. قال أبنا ابْنُ وَهْبٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ مَالِكًا أَخْبَرَهُ
(ح) وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ قال: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَثْرُودٍ الْغَافِقِيُّ قَالَ أبنا ابْنُ الْقَاسِمِ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الزُّرَقِيِّ.
أَنَّهُ سَأَلَ رافع بن خديج عن كراء الْأَرْضِ قَالَ: فَقَالَ رَافِعٌ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا. قَالَ: فَقُلْتُ: بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ؟ فَقَالَ رَافِعٌ: أَمَّا الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ فَلَا بَأْسَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى التَّيْمِيِّينَ الْمَدْيَنِيِّ الرَّأْيِ وَاسْمُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرُّوخٌ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الزُّرَقِيِّ الْأَنْصَارِيِّ الْمَدْيَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبِد اللَّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيِّ الْحَارِثِيِّ الْأَوْسِيِّ الْمَدِينِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيُّ.
⦗٩٩⦘ أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ رَبِيعَةَ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَاسْمُهُ: أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْحَنْظَلِيُّ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْحُفَّاظِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو عِيسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ [أَبِي] (١) إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ الْهَمْدَانِيِّ كُوفِيُّ الْأَصْلِ نَزَلَ الشَّامَ عَنْ أَبِي عَمْروٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْروٍ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ.
وَأَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَمُسْلِمٌ جَمِيعًا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عن حنظلة.
(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط]]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute