١٩٤ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: طَلَبَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ، ⦗٥٩⦘ فَكَتَبَ لَهُمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي أَرَضِينَ فِي أَيْدِيهِمْ، أَنْ يَرْفَعَ عَنْهَا الْجِزْيَةَ وَيَضَعَ عَلَيْهَا الصَّدَقَةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: " أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ شَيْئًا هُوَ أَنْفَعُ لِنَائِبَةِ الْمُسْلِمِينَ وَمَادَّتِهِمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ فَيْئًا لَهُمْ , فَانْظُرْ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ لَهُ بِهَا أَرْضٌ أَوْ مَسْكَنٌ، فَأَجْرِ عَلَى كُلِّ جَدْوَلٍ مِنْهَا مَا كَانَ يُرَى قَبْلَ ذَلِكَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهَا أَرْضٌ، وَمَسْكَنٌ فَارْدُدْهَا إِلَى أَهْلِهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute