٢٥٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَائِمٌ فِي أَرْضِهِ يَسْقِيهَا، إِذِ ارْتَفَعَتْ، أَوْ مَرَّتْ عَلَيْهِ عَنْانَةٌ تَرَهْيَأُ، فَقَالَ: هَذِهِ تَسْقِي أَرْضِي، قَالَ: فَسَمِعَ فِيهَا صَوْتًا: أَنِ اسْقِ أَرْضَ فُلَانٍ، قَالَ: فَخَرَجَ يَمْشِي فِي ظِلَالِهَا، حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَجُلٍ، وَهُوَ قَائِمٌ فِي أَرْضٍ لَهُ يُسَرِّبُ الْمَاءَ فِيهَا، قَالَ: فَلَمَّا بَلَغَتْهَا السَّحَابَةُ تَفَقَّأَتْ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، كَيْفَ تَصْنَعُ فِي أَرْضِكَ هَذِهِ؟ قَالَ: " إِذَا حَصَدْتُ زَرْعَهَا قَسَمْتُهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ، فَجَعَلْتُ ثُلُثًا لِعِيَالِي، وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِي الْأَرْضِ , وَتَصَدَّقْتُ بِثُلُثٍ ". قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ، فَكَانَ ⦗٧٦⦘ عَبْدُ اللَّهِ يَبْعَثُنِي إِلَى أَرْضِهِ بَزَبَارَا - وَقَالَ الْآخَرُ بِالسَّالَحِينَ -، فَأَصْنَعُ مِثْلَ ذَلِكَ كُلَّ عَامٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute